أرشيف الوسم : الكاتب رضا سليمان

اسيرة العشق التقينا.. وجلسنا فوق مقاعد ترسل إلى جسدينا سعادتها بأنها الوحيدة من بين مقاعد الكون سوف تشهد الاعتراف الأول بيننا، مقعدان كأنهما صُنعا من أجل هذا اليوم، يبدو أن من صنعهما كان عاشقًا وقرأ عليهما تعويذة عشقه متمنيًا أن يستقبل صُنع يديه عاشقين مثلنا. وكأن عامل الكافتيريا كان يشعر …

المدنس رواية : رضا سليمان …………….. بعد أكثر من الساعة بحثاً عن “زين” يتحرك الجمع فى اتجاه مخرج القرية .. و هناك .. بالقرب من الساقية المهجورة كان المشهد الذى أصابهم جميعاً بالخرس. “زين” ملقى على وجهه .. يتمدد على الأرض و أطرافه الأربعة مفرودة بشكل غريب و كأنها تشير …

شبه عارية     المجتمع دائما يقسو فى عنف ولكنه لا يختار غير الضعفاء.. ويبقى السؤال.. من هم الضعفاء؟ نراهم هنا ونتعايش ضعفهم.. لكن هل يستمر الضعف والنهاية هزيمتهم ؟ أم يسعى بعضهم إلى الخلاص؟    

ظلال الموتى      #الإثارة_الرعب #ظلال_الموتى كانت تتحرك ببطء و آلية، فهى لا ترى أى شئ، فقط تسمع وقع خطواتها المتوجسة على البلاط الخشن الذى يغطى الممر، يغزوها صوت جنادب الليل و لهو الرياح مع أغصان الأشجار بقوة، قلبها ينتفض فى مكانه، ليست فى حاجه مطلقاً لأى توتر هذه الليله، …

عمدة عزبة المغفلين     مَن هو العمدة ومَن هم المغفلون وكيف يكون عمدة المغفلين؟! حينما تسلب الروح من الجسد تباح كل المحظورات، فتيحه فرج فلاح يعيش مع أسرته لا يتلقى من هذا العالم غير الهواء وشربة الماء مع كسرات وقطعة أرض يزرعها هى بالنسبة له الروح فى الجسد، يرفض …

فن الهبدلوجى     ويبدأ “الهَبْدُ” في مراحل مبكرة من حياة الإنسان، وأكثر الأمثلة على ذلك ما تقوم به “أفراخ كائنات الهبد” في الامتحانات الدراسية، حينما لا يعرف الطالب إجابات الأسئلة، ولن يستطيع ترك ورقة الإجابة خالية، فيتحول في لحظةٍ واحدة إلى “صغير كائن هبد” وتتغير ملامحه بسرعة وتلمع عيناه …

 ما قبل اليوم الاخير    هناء السعيد المذيعة فى قناة الأمل الفضائية تتميز بجمال غير عادى يسعى الجميع للتقرب منها و لا يعلم أحدهم أنها هى نفسها تلك الفتاة التى كانت فيما مضى تبيع المناديل فى إشارات المرور حافية القدمين، تسعى هناء بكل ما تمتلك من مقومات إلى الصعود و …

الماريونت     حينما تعتقد الماريونت أنها حرة رغم إدراكها قوة القيود المتعلقة بها من رقابها. … سطور من الوعد الأول .. ترى .. ما هو الوعد الثانى .. وكيف يتحقق ؟؟ ————————— الوعد الأول 1 نوفمبر 1917 يهبط الظلام ثقيلًا على ذلك الحى الهادئ الملفوف بصمت رهيب، صمت الموتى، …

وحى العشق     فى مكان ما .. فى زمن ما .. هناك .. على حافة ذاكرة البشرية.. يجلس وحيداً بجسده الهائل، ينظر إلى تلك الجنان المترامية الأطراف، خرير أنهارها يختلط بتغريد طيورها، الجميع يسبح بحمد خالقه فوق وسائد عطرية تنبعث من بين خملات زهورها المتباينة الألوان والأحجام. لوحة عظيمة …

( آلة العود الموسيقية )               كتابة و اخراج : رضا سليمان قدمها هذه الحلقة من اسرة المذيعين : على مراد & عبير صبرى